«وغرق «أحمد» في أفكار عديدة، كان أهم سؤال يشغله هو: لماذا قامت تلك المخلوقاتُ الفضائية بأَسْرهم؟ ولماذا لم تَتخلَّص منهم بحُزمةٍ إشعاعية قاتلة من أسلحتهم الفتَّاكة؟ فكل حوادث المواجَهة بين سكان الأرض وهؤلاء الفضائيِّين كانت نتيجتُها موتًا ودمارًا لمَن تعرَّض لهم من سكان الأرض، فلماذا أبقَت هذه المخلوقاتُ الغامضة عليهم أحياءً حتى تلك اللحظة؟»